توفيت الفنانة اللبنانية سوزان تميم فجر اليوم في دبي في ظروف غامضة وتعرضت للتشوية بالسكين قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وكانت قد اختفت عن الانظار تماما منذ ثمانية اشهر بعد أن غادرت القاهرة ويقال انها اختارت الجميرة للأقامة فيها لكن ظل الامر سرا حتى الاعلان عن مقتلها اليوم فجرا .
و أكد مصدر مسؤول في شرطة دبي مقتل المغنية اللبنانية الشابة سوزان تميم فجر الثلاثاء 29-7-2008 في الإمارة دون الكشف عن تفاصيل أو كيفية وفاتها.
وطالب المصدر الذي رفض كشف اسمه، بتأجيل الحديث عن الحادثة إلى حين استكمال جمع الأدلة، بحسب تقرير بثته "العربية" الثلاثاء. وكانت سوزان تميم قد غابت عن الإعلام منذ نحو عام، واستقرت في دبي.
وفي سياق متصل، قالت الصحفية اللبنانية فاطمة داود في القاهرة عبر الهاتف إن خبر وفاة تميم يتناقله أهل الصحافة والإعلام في بيروت منذ الصباح الباكر لكن الخبر لم يكن مؤكدا لكن في الساعة الحادية عشرة صباحا (بالتوقيت المحلي) بدأت وسائل الإعلام في نشره كخبر مؤكد.
وأضافت داود بالقول إن الخبر ليس له تفاصيل رغم أنه "أصبح على كل لسان في أروقة وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة"، مشيرة إلى أن الإعلاميين يسمعون كل ساعة تفاصيل مختلفة "فمن يقول إنها قتلت ومن يقول إنها شوهت وآخرون يؤكدون أن الخبر مجرد شائعة مغرضة ويرفضون تصديق موتها" على حد قولها.
وتعرضت تميم منذ بداياتها لكثير من المشاكل التي أعاقت وصولها للنجومية حيث طغت مشاكلها العائلية على أخبارها الفنية منذ تخرجها من برنامج اكتشاف المواهب الشهير "ستديو الفن" عام 1996.
وبدأت مشاكلها مع زوجها الأول علي مزنز ثم طلاقها منه وزواجها بالمنتج عادل معتوق، ورفع دعاوى متبادلة بينها وبين معتوق الذي حصل على أحكام قضائية ضدها مما جعلها تقيم في القاهرة هربا من تنفيذها.
وقدمت سوزان مسرحية "غادة الكاميليا" لإلياس الرحباني ثم ابتعدت عن لبنان فترة طويلة أمضتها في فرنسا وأصدرت في عام 2003 ألبومها الغنائي "ساكن" لتغادر بعدها إلى مصر وتقيم فيها.