بين الامْسِ والحاضِرْ..
فى ذِهَابِى وايابِى
لمْ اجِد اصدقُ مِنها يمتلِك قلـــبِى !
قدْ مَلكتهُ وسَلمتُها اياه
وقلتُ لها هاكَ قلبِى افعلى ماتشائينَ بِه
انا اتمنى الموتُ قُربِك
ولا اطيقُ العَيشَ منْ بَعدكْـ
قد بُحتُ لكِـ بِما اُخفِيه
واليومَ صارَ قلبِى مفتوحاً لكِـ
استطيعُ انْ امْلأ حياتكِـ حُباً
وأحَوِلُ قطَراتِ الامْطارِ الى عِشقٌ يَسرِى !
وأزرعُ وُروداً حولنا
وأمحو شقاءً يسعى خلفنا
وأبْنى قُصوراً تحْوِى حُبَنا
سأودِعُ اخر لحظاتِ انتِظاركْـ
وسأفتحُ ذِرَاعىَّ لاستِقبالكْـ
كمْ أخشى أنْ يسرقكِـ الزمنُ ِمني
كما سرَقتكِـ الحُروفُ والكلماتْ ..
كمْ أخشى أنْ أفتقِدُكِـ
فلا أسمعُ مِنكِـ ماتَعودّتُ عليه..
وماكنتُ أنتظرهُ منكِـ
وأتشوقُ اليهِ
ولكنْ !!
لِتعلمى يا أعزَ الناسْ..
ولتُدركِى يا أغلى الناسْ..
أنني دائمآ بِحاجة اليكِـ..
لأنكِـ بِداخلي للأبد..
ها انا اتأملُ ذاكَـ الشُروقْ
والبَحرُ يتمايلْ بِغُرورْ
انْتَهت كَلِمَاتِي ...
وَلمْ يَنتَهِي شَوْقِي وَعِشْقِي لكِ